الجمعة 19/04/2024 01:13:07 م القاهرة
مجلة إنجليزية : دعم الوقود في مصر ساعد الاغنياء أكثر من الفقراء
أعدت مجلة الايكونوميست الانجليزية الشهيرة تقريرا مطولا حول حالة الاقتصاد المصري بعد ثورة 25 يناير بعنوان اقتصاد مصر الضوء والظلام وتشوش الفكر السياسي وأكدت في بداية التقرير أن الشرطة المصرية اختفت لمدة شهر تقريبا بعد سقوط نظام الرئيس حسني مبارك .
ولم تعرف كيف تظهر وجهها للشعب وهو ما انعكس بالسلب علي حالة الطرق والمرور حيث تغير الوضع للأسوأ فافتقدت معظم إشارات المرور رجال الشرطة مما أدي لتحول حركة السيارات عند كل تقاطع لزحف بطيء .
وتناولت المجلة المقارنة التي أجراها الاقتصادي التركي داني رودريك بين التقاطاعات في هانوي عاصمة فيتنام - والتي شبهت حالتها بالقاهرة - وبين موسكو عاصمة روسيا ففي هانوي لا توجد اشارات مرور وتتحول التقاطعات الي حشد ضخم متشابك لا يمكن اختراقه من السيارات وعربات الكارو بينما في موسكو توجد اشارات مرورية حديثة وتنتظم السيارات في طوابير وتتقدم بنظام لتعبر الاشارة.
ووصفت المجلة حسب تعليق أحد خبراء الاقتصاد أن أكبر أنواع فشل النظام السابق هو دعم الوقود والذي وصفه بتعبر "الفيل في الغرفة" حيث باعت الحكومة كل أنواع الوقود بأسعار تقل عن أسعارها الطبيعية وأقل من السوق العالمية ، وذكرت أن استهلاك الوقود يشكل من الناتج المحلي الإجمالي 8 ٪. ، ويتكلف الدعم للغذاء والوقود ثلاثة أضعاف حجم ميزانية التعليم.
وأوضح الخبير أن دعم الوقود يعد تشويها للأولويات الوطنية حيث يساعد الأغنياء أكثر مما يساعد الفقراء فالسياحة تستخدم وحدها خمس دعم الوقود كما تستهلك الصناعة قدرا كبيرا منه دون وجه حق ويقول أحد سائقي التاكسي أنه كلما قاد سيارته من القاهرة للاسكندرية فكأن الحكومة قدمت له 150 جنيها وهو نظير ما تدفعه من دعم .
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار السيارات
Most Popular Tags,
,
السيارة الانجليزية الجديدة ام جى,
دعم الوقود في مصر,
حال مصر بعد ثورة 25 يناير,
خبر فى مجلة انجليزية,
سقوط علامة بروتون
,
جريدة اخبار السيارات فى مصر بالانجليزية
,
السيارة الانجليزية الجديدة
,
سياره ام جى الانجليزيه بمصر
,
السيارات الانجليزية فى مصر
,
السيارة الانجليزية ام جي في مصر
,
دعم الوقود
,
جميع الحقوق محفوظة لموقع طريق الأخبار 2009 - 2021 ©
موقع طريق الأخبار غير مسؤول عن الأخبار والتعليقات المنشورة في الموقع وكذلك التي ترد من مصادر أخرى.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!